موظوع منقول علشان الي يبغي معلومات كثيير عن الصيصان والتفريخ


{ التفريخ Incubation }
تعريف التفريخ :
التفريخ هو عمليات حضن البيض ورعايته وتامين انسب الظروف البيئية للحصول على صيصان جديدة اما طبيعية او اصطناعية
- اما الطبيعي: فهو الأساس في طرق التفريخ حيث يتم مكن خلالها رقاد الإناث على البيض لفترة محدودة من الزمن تختلف حسب كل نوع من أنواع الدواجن
- واما الصناعي : فهو تامين الظروف البيئية اللازمة للفقس و التي تؤمنها الام عند الرقود على البيض وذلك بشكل ألي وهذه الظروف هي الحرارة – الرطوبة – التهوية – التقليب – و التبريد وبشكل اعم يقصد بالتفريخ تامين أعلى نسبة بيض مخصب أي تطبيق كل الشروط البيئية و الغذائية اللازمة للأمهات ومنع حدوث المرض للحصول على اعلى نسبة اخصاب عالية , بعدها رعاية البيض المخصب و العناية به عند جمعه وتخزينه للمحافظة على اعلى قيمة تفريخية له ومن ثم وضعه بالات التفريخ ورعايته ضمن الات التفريخ للحصول على أعلى نسبة فقس وأعلى نسبة صيصان صالحة للتربية بعد الفقس 0

المعنى الاقتصادي للتفريخ الصناعي :
التفريخ الاصناعي يعتبر من أهم حلقات انتاج الدواجن المكثف الذي يتطلب أمور عديدة أهمها؟
1- تامين صيصان على مدار العام
2- الاستفادة من الامات التي تبدأ في الانتاج بأي وقت من السنة صيفا ام شتاءا
3- الغاء إنتاج البيض الموسمي لبيض التفريخ بسبب رقاد الفرخات التي تمتنع عن وضع البيض اثناء الرقاد وبذلك يصبح انتاج موسمي 0
4- تحقيق خطط التربية المنشودة في الكم و الكيف
- وقد حقق التفريخ الصناعي كل هذه المزايا بفضل انتشار معامل التفريخ في كل دول العالم عامة و في سوريا خاصة , فأول معمل تفريخ صنع على الكهرباء واكن يعمل بشكل آلي هو عام 1923 لكن المعمل كان قليل السعة او الاستيعاب و تطور معامل التفريخ تمد مزارع التسمين ومزارع دجاج بيض المائدة باجود أنواع الصيصان التي تحقق الانتاجية العالية من اللحم و البيض
- كما اصبح شائعا في معامل التفريخ تجنيس الصيصان بعمر يوم واحد بالاعتماد على الطرق الشائعة للتجنيس مع دقة عالية في ذلك وبيع الصيصان الصغيرة مجنسة وهذا ما يوفر او يقلل من كلف التربية ان كان في افواج دجاج بيض المائدة حيث ان تربية الذكور في افواج دجاج بيض يرفع من كلفة الانتاج لان الذكور تكون عبء على افواج دجاج بيض المائدة
- وكذلك الحال فان تربية الذكور في افواج التسمين اكثر اقتصادية من تربية الاناث و خاصة عندما يكون سعر الصوص منخفضا 0

مزايا التفريخ الصناعي :
1- تامين نوعية جيدة من الصيصان ذات الصفات الوراثية الإنتاجية العالية جدا او الخالية صحيا بالإضافة الى المحافظة على أفواج الآمات من الإصابة بالأمراض الوبائية مثل الإسهال الأبيض أو السل وغيرها وعدم تفريخ البيض المنتج من هذه الآمات المريضة وتربية الصيصان السليمة فقط
2- تامين نسبة فقس بيض عالية تصل الى اكثر من 90% معامل التفريخ : عبارة عن حواضن و مفاقس و المفقس يكون سببه ثلث سعة الحاضنة
3- يجب ان يكون البيض المقدم منتج بشكل جيد ومخزن بشكل سليم ليحافظ هذا البيض على قيمته التفريخية عند وصوله إلى معامل التفريخ بحيث يكون القرص الجرثومي و كل أجزاء البيضة من صفار و بياض و قشرة كلسية بكامل مواصفاتها العالية

تخطيط وتنظيم العمل في معامل التفريخ :
المخطط الملائم لبناء معمل التفريخ مهم جدا بسبب عاملين أساسين :
1- يسهل تنظيم العمل بسرعة
2- يمنع التلوث ونقل المرض للصيصان
- يفضل ان يكون مخطط البناء جيدا بحيث ان الطريق الذي يمر عليه البيض لا يتقاطع مع الطريق الذي يخرج منه الصوص وذلك لمنع نقل أي عدوى من البيض الى الصيصان المنتجة وان الصيصان الفاقسة يمنع مرورها ولو للحظة او بقاؤها في أماكن وجود البيض
- العامل الذي يقوم على خدمة الأحواض يكون غير العامل المسؤول عن خدمة المفاقس
- البيض الواصل الى معمل التفريخ من المزرعة يوضع في غرف التبريد فورا وبأقصر طريق ووقت يوضب ويوضع في العربات المخصصة للتحضين ومن ثم يعقم
- غرف تخزين البيض يجب ان تكون قريبة ومتصلة مع الحواضن
- الطريق في قسم الحواضن يجب أن يكون مستقيم يسهل حركة عربات البيض فيه وموصول مباشرة مع قسم الفقس
- إخراج الصيصان من الدروج المفقس يجب أن يكون بلطف وحذر من اجل عدم أذى او إزعاج للصيصان
- فضلات المفاقس من قشر بيض وزغب وزرق صيصان نافقة يجب أبعادها بأسرع ما يمكن من معمل التفريخ لأنها مصدر عدوى لمعمل التفريخ كله
- أدراج المفقس يجب غسلها وتعقيمها ايضا بعد إخراج الصيصان و النواتج منها فورا
- بالمفاقس المتطورة و الحديثة كل هذه الأعمال تتم آليا حتى إخراج الصيصان من المفقس يتم على شريط ناقل عريض
- وبشكل عام تتم في معمل التفريخ الأعمال التالية :
1- تحضير البيض من اجل وضعه في الحواضن
2- خدمة الحواضن في فترة التحضين او الفقس مقومات التفريخ بشكل دقيق 0
3- تحضير الصيصان للتسليم أو للبيع
4- مسك سجلات تبين فيها
- مصدر البيض
- سير عملية الفقس وحساب نسبة الإخصاب ونسبة الفقس
- عدد الصيصان المسلمة و القيمة التسويقية لكل دفعة

اقسام معمل التفريخ :
يقسم معمل التفريخ الى ثلاثة عشر قسما و التي هي كمايلي :
1- غرفة استقبال البيض :
وهي الغرفة التي يتم بها استقبال البيض حين وروده الى معمل التفريخ , وفيها سجلات مدون فيها البيض الوارد لمعمل التفريخ ومصدره , وتاريخ وصوله وغيرها من المعلومات
2- غرفة التعقيم :
وتكون هذه الغرفة محكمة الإغلاق عند الاستخدام حيث يعقم البيض بها بطريقة التبخير قبل ادخاله الى الحواضن
3- غرفة تخزين البيض :
وهي غرف تبريد تكون درجة حرارتها 16-18 مْ ورطوبتها النسبية 70-75 % يتم بها تخزين البيض لحين اقتراب وضعه في الحواضن

4- - غرفة فرز البيض
وهي غرفة يتم بها فرز البيض الى بيض صالح للتفريخ وبيض غير صالح للتفريخ وهو البيض المكسور – المشعور – المشوه – الصغيرالحجم – الكبير الحجم – المتطاول – الكروي – ويمكن ان يصنف اليه البيض الملوث بالزرق حيث لا يفرخ البيض الملوث بالزرق ألا عند الضرورة
5- غرفة ماقبل التحضين :
يبقى فيها البيض بعد خراجه من غرف التبريد عدة ساعات وتكون حرارتها 28-30 م ْ حتى تتفادى الانتقال الفجائي للبيض من الحرارة 16-18 مْ الى الدرجة 37.8 مْ
6- قسم الحاضنات : وفيها يوجد آلات التحضين
7- قسم الفقاسات : وفيها يوجد آلات التفقيس
8- غرفة التجنيس :
غرفة يتم فيها تجنيس الصيصان الفاقسة الى ذكور وإناث وتكون حرارتها 32-34 مْ
9- غرفة فرز الصيصان وتسليمها :
يتم في هذه الغرفة فرز الصيصان الى صيصان صالحة للتربية و صيصان غير صالحة للتربية وتكون حرارة هذه الغرفة بين 32-34 مْ
10-غرفة الغسل و التطهير :
ويتم بها غسل الأدوات المستخدمة و الصواني و العربات في الآلات التفريخ
10- غرفة تجميع وترحيل بقايا الفقس
11- غرفة مولد الكهرباء
اعداد وتشغيل الات التفريخ : المقصود بأعداد الات التفريخ هو
1- تنظيف آلات التفريخ
2- تعقيم آلات التفريخ
3- التأكد من سلامة آلات التفريخ بتجربتها لمدة 24-48 ساعة بعد التأكد من جاهزيتها يعبا البيض في أدراج خاصة موضوعة ضمن عربات خاصة بعد ان يكون قد تم فرزه وتعقيمه بحيث يوضع البيض في الأدراج بان يكون الطرف الرفيع الى الأسفل و الطرف العريض الى الأعلى و يراعى بقاء البيض خارج غرف ماقبل التفريخ عدة ساعات لمنع الانتقال المفاجئ للبيض من الحرارة المنخفضة الى الحرارة العالية – ثم تدخل العربات الى الحواضن وتغلق الحواضن ولا تمس خلال الـ24 ساعة الاولى ثم تطبق مقومات التفريخ بشكل دقيق ويتم اختبار البيض وفحصه بالمصباح الكهربائي في غرفة مظلمة بعد 6-9 أيام لاستبعاد البيض غير المخصب او البيض الذي نفقت اجنته

المبادىء الحيوية للتفريخ :
للحصول على نتائج فقس ممتازة يعتمد على مدى صلاحية البيض للفقس التي تحددها عوامل تؤثر على مايلي :
1- تخلق البيضة وبنيتها
2- الاخصاب
3- تشكل الجنين
تخلق البيضة وبنيتها egg formation egg comoonents
ان عمليات تخلق البيض تبدأ تحت تأثير هرمونات الجونادوتروبين المفرزة من الفص الأمامي للغدة النخامية ومع سير عمليات البلوغ الجنسي يزداد إفراز هرمونات الجونادوتروبين وترتفع نسبتها بالدم وهي هرمون نمو الحويصلات البيضية FSHوهرمون انفصال الصفار عن الحويصل LH ويكون تأثير هذه الهرمونات كمايلي
LH أي احد هرمونات الجنادوتروبين عندها يكون قطر الصفار حوالي35ملم عند الدجاج.
ثم تبدا مراحل تشكل البياض والأغشية البيضية والقشرة الكلسية في قناة البيض.
- يتلقف البوق الصفار المنفصل من المبيض ويبقى الصفار المنفصل في البوقوعلى سطحه الخليةالبيضية حوالي15-20دقيقة ويتم الإخصاب في البوق اذا توفرت الحيوانات المنوية القادرة على الإخصاب بعد البوق نهائيا،سواء تم الإخصاب أم لم يتم يتابع الصفار رحلته في الجزء الذي
يلي البوق والذي يسمى المعظم حوالي2.5-3ساعات حيث تتشكل في المعظم طبقات البياض
الأربعة حول الصفار وهي من الداخل إلى الخارج:
A – طبقة البياض الداخلي السميك أو طبقة مولدة الكلازا وتشكل هذه الطبقة حوالي2.7%من
وزن البياض.
B- طبقة البياض الداخلي الخفيف وتشكل هذه الطبقة حوالي16.8%من وزن البياض
C- طبقة البياض الخارجي السميك وهو اكبر طبقات البياض ويشكل حوالي57.3% من وزن البياض.
D –طبقة البياض الخارجي الخفيف ويشكل حوالي 23.3% من وزن البياض.
بعدها تنتقل البيضة إلى القسم الثالث من قناة البيض وهو البرزخ حيث يتم فيه تشكل الأغشية
البيضية والتي هي عبارة عن غشائين ملتصقان مع بعضهما البعض في كل اجزاء البيضة وهما غشاء داخلي رقيق وغشاء خارجي سميك وتبقى البيضة في البرزخ حوالي1.15 ساعة وربع.
- ثم تنتقل البيضة الى الغدة القشرية ا و ما يسمى خطأ في المراجع العربية بالرحم وتبقى فيه البيضة حوالي 20 ساعة .تتشكل فيه القشرة الكلسية وطبقة هلامية بروتينية تسمى طبقة الكيوتيكل غير نفوذة للمسببات المرضية.
- ثم تنتقل البيضة الكاملة إلى المهبل حيث لم تذكر المراجع أي دور للمهبل في عملية تشكل البيضة والمهبل هو الجزء الذي يلي الغدة القشرية.فقط في المهبل تدور البيضة 180 درجة ليصبح طرف البيضة العريض الى الأمام وتخرج البيضة من الفرخة والطرف العريض اولا رغم ان الطرف الرفيع للأمام طوال رحلة البيضة في قناة البيض.
- وتعليل دوران البيضة في بعض المراجع 180في المهبل ان بهذا الدوران تسبب البيضة الالم للأنثى وتخرج بعدها من الأنثى وتصبح قناة البيض فارغة ومناسبة لمرور الحيوانات المنوية فيها لذلك تصدر الأنثى عند الدوران والألم أصواتا تدعو الذكر للالقاح.
اخصاب البيض :
- إخصاب الخلايا البيضية يعني دخول الحيوانات المنوية الى الخلايا البيضية عبر الغشاء السيتوبلازمي و الغشاء النووي ويحدث الالتحام وتتشكل البيضة الملقحة
- تقاس نسبة الاخصاب : بنسبة البيض التي تحدث عليه تغيرات بعد وضعه في الات التفريخ لمدة 24 ساعة على الاقل حيث يلاحظ تشكل الجنين بالبيض المخصب و البيض غير المخصب لا يطرأ عليه أي شيء
- يحدث الاخصاب في القمع الذي تصل أليه الحيوانات المنوية بعد التزاوج سواء كان التزاوج طبيعيا ام اصطناعيا حيث تشكل الحيوانات المنوية التي تصل الى القمع الى حوالي 10% من الحيوانات المنوية المقذوفة في بداية قناة البيض ( المهبل ) و90% يعود الجهاز التناسلي عند الفرخة لطرحها بعد التخزين المؤقت لها وزمن وصول الحيوانات المنوية الى القمع بعد التلقيح حوالي 15 دقيقة
- بعض الباحثين يعتبر انه بعد حدوث التزاوج التأثير الأكبر على الإخصاب تملكه الأنثى لانها هي التي تؤمن الوسط الملائم لوجود الحيوانات المنوية في قناة البيض عدة ايام من دون فقد قدرتها على الإخصاب
- هناك جيوب على شكل غدد في قناة البيض يتم فيها تخزين الحيوانات المنوية , المجموعة الاولى من الغدد توجد في المنطقة بين المهبل و الرحم , والمجموعة الثانية من الغدد في القمع لكن المجموعة الاولى التي توجد بين المهبل و الرحم تمتاز بانها تخزن كميات اكبر من الحيوانات المنوية فيها من الغدد الموجودة بالقمع
- لكن وظيفة هذا الغدد الى ألان غير معروفة بشكل كامل عدة أبحاث أجريت في هذا الاتجاه أشارت نتائجها الى أن هذه الغدد لها وظيفة تفعيل الحيوانات المنوية التي فقط عند التخزين بداخلها تكتسب القدرة على الاخصاب , هذا التفعيل يعتمد على تنشيط العامل الحال للاغشية الخلوية للمساعدة على دخول البيضة والقاحها
- الغدد الموجودة في المنطقة الفاصلة بين الرحم و المهبل تختلف عن الغدد الموجودة في القمع من حيث الإفرازات حيث تحتوي الأولى على كميات لابأس بها من الغلوكوجين وكمية كبيرو من الدهون , اما الغدد الموجودة بالقمع فلا تنتج الغلوكوجين وكمية الدهون اثرية
- آلية تحرير الحيونات المنوية من هذه الغدد غير معروفة لكن في السنوات الاخيرة قامت ابحاث بهذا الخصوص واثبتت ان الحيوانات المنوية لا تختلط مع بعضها البعض واثبتت ابحاث اخرى ان الحيوانات المنوية القديمة تتوضع بالطبقات السفلى و الحيوانات المنوية حديثة الدخول الى القناة البيض تتوضع على السطح وهي التي تغادر هذه الغدد اولا القمع , و الدليل على ذلك هو زيادة اعداد الصيصان من الديوك التي لقحت اخيرا على اعداد الصيصان من الديوك التي لقحت اولا ,
- هذه النتيجة توكد لنا حقيقة ان الحيوانات المنوية مدة بقائها حية في هذه الغدد أطول من مدة بقائها قادرة على الإخصاب
- وبذلك فان الأجنة الميتة تكون اكثر عندما تكون البيض ملقح من حيوانات منوية مضى على بقائها في قناة البيض مدة طويلة وها ما لوحظ عند الحبش 0
- الحيوانات المنوية المغادرة للغدد في المنطقة الفاصلة بين الرحم و المهبل على اغلب الظن تصل الى القمع و تكون قد فعلت واصبحت قادرة على الإخصاب والية مغادرتها من غدد الرحم و المهبل يكون نتيجة ضغط البيضة عند مرورها في هذه المنطقة فتحرر الحيوانات المنوية وتهاجر الى منطقة البوق 0
- كما اجرت ابحاث لمعرفة علاقة المقدرة على الإخصاب بكمية جرعة الحيوانات المنوية المعطاة للانثى فوجدوا انه كلما زادت جرعة الحيوانات المنوية المعطاة للأنثى كلما طالت قدرة هذه الحيوانات على اعطاء بيض مخصب

- فعندما تكون الجرعة 0.01 مل تكون فترة إعطاء بيض مخصب بعد التلقيح 14 يوم
- = = = 0.02 مل تكون فترة اعطاء بيض مخصب بعد التلقيح 5.5 يوم

- الحيوانات المنوية تنتج نتيجة عملية تشكل النطاف حيث تبطن الظهارية الجرثومية الصفيحة القاعدية للانيبة المنوية في الصوص حديث الفقس وتتكون هذه الظهارة الجرثومية من خليط من نوعين من الخلايا , امهات الحيوانات الحيوانات المنوية و الخلايا الداعمة
- حيث قسم نمو الخصي وتكو النطاف بعد الفقس الى ثلاث مراحل
1- ( 10-40) أسبوع من العمر مرحلة ماقبل البلوغ الجنسي
2- (20-24) أسبوع مرحلة البلوغ الجنسي
3- (25 واكثر ) أسبوع مرحلة النضج الجنسي
المرحلة الاولى :
يكون نمو الخصية في المرحلة ماقبل البلوغ بطيئا ومرتبطا مع كل من العمر ووزن الجسم وبعد ستة أسابيع من العمر تقريبا يتكون أعداد متزايدة من الخلايا المنوية ويتم تكاثر الخلايا الداعمة غير المتمايزة 0
المرحلة الثانية :
وهي مرحلة البلوغ الجنسي تتميز بزيادة كبيرة في معدل نمو الخصية وتمر الخلايا المنوية الأولية خلالها بانقسام اختزالي اول وثان و تنتج منها أربع نطييفات من النطفة الواحدة وتتحول هذه النطيفات بالتمايز الى نطاف
المرحلة الثالثة
- وتسمى مرحلة النضج الجنسي وهي المرحلة الأخيرة من تكون النطاف وهي أيضا مرحلة نهاية نمو الخصية , عندها يصل عدد النطاف ونوعيتها الى أقصى قيمة لها مع التذكير بان نضج النطاف يتم جزئيا في البربخ وجزئيا في الوعاء الناقل للنطاف ومن ثم في قناة البيض يتم النضج الكامل للنطاف وتصبح قادرة على الإخصاب
- طول الحيوان المنوي الطبيعي 0.095ملم - 75% من هذا الطول يكون الذيل , الرأس يحتوي على النواة و الصيغة موجودة فيه
- الحيوانات المنوية محمولة بالبلازما وتسمى السائل المنوي


- 1سم سائل منوي لديوك الدجاج فيه 800 ألف – 7 مليون حيوان منوي
- = = = لذكر الحبش = 7- 13 مليون حيوان منوي
- = = = = الاوز فيه 200-300ألف حيوان منوي
- ان انخفاض مستوى الإخصاب ممكن أن يكون سببه عدم قدرة الحيوانات المنوية من الدخول الى غدة التخزين و السبب في ذلك يعود الى :
1- قلة حيوية الحيوانات المنوية
2- قلة عدد الحيوانات المنوية /سم3
3- ارتفاع نسبة الحيوانات المنوية الميتة في السائل المنوي
4- ارتفاع نسبة الحيوانات غير الطبيعية في السائل الموي
- ويفق معظم الباحثين الى أن أهم عامل مؤثر على الإخصاب هو حيوية الحيوانات فكلما كانت العوامل السابقة التي تؤثر على الإخصاب هناك العوامل البيئية لها تأثير هام على الإخصاب واهم هذه العوامل هي :
- ان لتغذية الديوك المستخدمة في التزواج اثر هام على الاخصاب فأذا كانت العليقة المقدمة للديوك منخفضة الطاقة او البرويتن تؤثر سلبا على الاخصاب حيث ان اختلاف نسبة البروتين في علائق الديوك يؤدي الى اختلاف كمية السائل المنوي عموما وعدد الحيوانات المنوية في السم3 خصوصا 0
- ايضا تقل كمية السائل المنوي عند إعطاء الديوك عليقة لا تحتوي على بروتين حيواني
- تجويع الديوك و الفرخات لعدة أيام يسبب قلة إنتاج السائل المنوي عند عند الديوك وكذلك قلة إنتاج البيض عند الفرخات 0
- زيادة الأنسجة الدهنية عند الذكور الرومي يقلل كثيرا من الرغبة الجنسية او النشاط الجنسي لديها لذلك الذكور المستخدمة للتكاثر عند الدجاج أو الرومي يجب أن تحصل على الحد الأدنى من الطاقة المسموح به بعلائقها 0
- زيادة حمص اللينوليك في عليقة الديوك الكبيرة في هذا الحمص بالعليقة يمكن ان يسبب توقف الديك عن الاخصاب نهائيا 0
- نقص فيتامين A من العليقة الديوك يقلل من حيوية الحيوانات المنوية المنتجة من هذه الديوك 0
- ايضا نقص فيتامين C من عليقة الديوك يؤثر سلبا على الاخصاب
- من العوامل البيئية التي تؤثر على الاخصاب الإضاءة مدتها شدتها , لايمكن التحديد بالضبط ماهو طول مدة الإضاءة في الحظيرة للحصول على افضل نسبة للإخصاب ولا شدة هذه الإضاءة 0
- اقل شدة إضاءة ضرورية للحصول على أعلى إنتاج بيض عند الفرخات هو 10 لوكس
- عند الرومي للحصول على افضل نتائج إنتاج بيض يجب تأمين 14ساعة إضاءة باليوم
- احدث العلماء اثبت أن إعطاء الاوز إضاءة يومية 15 ساعة اعتبارا من عمر 90يوم سرع في عملية البلوغ الجنسي بعمر 170 يوم بدلا من 320 يوم
- كما يجب التنويه ان يتغير مدة الإضاءة اليومية في الحضائر يؤثر سلبا على كمية
- السائل المنوي المنتج وعلى نسبة إخصاب البيض
- أيضا من العوامل التي تؤثر على الاخصاب الحرارة وفصل السنة
- نوع الحظائر المغلقة او المفتوحة – التربية الأرضية او التربية على القفاص حيث ان التربية على القفاص تكون حيوية الحيوانات المنوية افضل
- عمر الفرخات و الديوك تؤثر على نسبة إخصاب البيض
- الحالة الصحية للفوج
- عملية التلقيح وموعد وضع وإزالة الديو








نمو تطور الجنين :
- بيضة الدجاجة تشبه بيوض الطيور الأخرى , تخصب بالجزء الأول من قناة البيض قبل ان تغطيها طبقات البياض عبر رحلتها في قناة البيض التي تستغرق حوالي 24 ساعة بعدها تنفصل بويضة أخرى عن البيض ,
- بعد حصول الاخصاب تتكون البيضة الملقحة وتستمر البيضة الملقحة بالانقسامات طوال رحلتها في قناة البيض مشكلة القرص الجرثومي ولحظة وضع البيضة من قبل الام يكون القرص الجرثومي على سطح الصفار تحت الغشاء المحي قطره حوالي 2-3 ملم ويحتوي كما تقول بعض المراجع على حوالي 60000 خلية ( ستون الف)
- نميز في القرص الجرثومي منطقتين : منطقة بالوسط كاشفة تسمى الحقل النير و بالمحيط منطقة معتمة تسمى الحقل المعتم 0
- تخرج البيضة من الفرخة فتتوقف عمليات الانقسام نتيجة تغير الظروف البيئية المحيطة وخاصة عند عدم توفر الحرارة العالية و الرطوبة وتستمر بالتوقف حتى وضع البيضة في ظروف حرارية ورطوبة تناسب الانقسام و الحرارة هي أعلى من الصفر الفسيولوجي وفي معظم المراجع اكثر من 20 درجة مئوية 0
- عند وضع البيض في حواضن التفريخ هذا القرص يكبر بسرعة عالية ويصبح قطره 12 ملم بعد 24 ساعة من التحضين و48 ساعة من التحضين يصبح قطره 24 ملم ويحدث انخماص بالوسط ويتشكل الجسم التوتي وبعد تشكل الوريقات الثلاث
1- الورقة الداخلية : وينتج عنها الجهاز التنفسي و الجهاز الهضمي
2- الورقة الوسطى و ينتج عنها العضلات – الدم – الجهاز التناسلي – الجهاز البولي – الهيكل العظمي
3- الوريقة الخارجية : وينتج عنها الجلد الجلد و الريش و المنقار و الاظافر و الجهاز العصبي و يتم تشكل اجزاء واجهزة الجسم وفق مايلي :
- اليوم الاول : يبدأ تكون العمود الفقري و الرأس و كذلك القناة الهضمية و الجهاز العصبي
- اليوم الثاني : يظهر المخ ويبدأ تكوين القلب و الأغشية الجنينية
- اليوم الثالث : يبدا تكوين الأرجل و الأجنحة وتظهر الأغشية الجنينية كاملة
1- الامنيون و الكوريون تحيط بالجنين وضمنها سائل تحميه من الصدمات
2- الالنتوس : يحوي على الشعيرات الدموية لنقل الغذاء وسحب الكالسيوم وطرح الإفرازات
- اليوم الرابع : يتم تشكل الأرجل كاملة و الذيل و يكون القلب خارج جسم الجنين
- اليوم الخامس : يبدا تكوين الجهاز التناسلي وتتكون المعدة العضلية
- اليوم السادس : يبدا تكوين المنقار ويبدا الجنين بالحركة
- اليوم الثامن : يبدا تكوين الزغب فوق الجلد وتتكون أصابع الأرجل
- اليوم التاسع : يدخل القلب داخل الجسم ويكتمل تكوين الفم و المنقار
- اليوم العاشر يبدا تكوين الغضاريف
- اليوم ا لحادي عشر: يكتمل تكوين الجهاز الغضروفي ويتضح ظهور الزغب
- اليوم الثاني عشر: يبدأ ظهور المخا لب ويتضح ظهور الزغب
- اليوم الخامس عشر: يكون البياض قد أ ستهلك وتبدأ وتبدأ التغذية على الصفار ويكتمل نمو الأصابع
- اليوم الثامن عشر: يكتمل نمو الجنين ويتجة برأسه تجاه الغرفة الهوائية ويبدأ بسحب كيس المح الى داخل البطن وتبدأ العيون با لفتح
- اليوم العشرون : تصبح العيون مفتحة بشكل كامل وينقر الصوص بمنقاره الغشاء البيضة الداخلي ويدفع برجليه للأمام ويتنفس الجنين عبر رئتيه من الهواء الموجود بالغرفة الهوائية وبنهاية هذا اليوم يبدا الصوص بالخروج من البيضة 0
- ان تشكل الجنين في بقية أنواع الدواجن يسير بشكل مشابه لكن مدة التفريخ تختلف من نوع إلى أتخر
ملاحظة : ان تشكل الجنين عند الطيور يتم بسرعة استثنائية لذلك أي خلل مهما كان بسيطا او قصيرا وخاصة في مقومات التفريخ يؤثر بدرجة عالية على نتائج الفقس 21 دجاج – 28 حبش وبط – مسكوفي ( السوداني ) 35 – اوز 30-31
العوامل التي تؤثر على نمو وتشكل الجنين :
- نمو وتطور الجنين يعتمد بشكل كبير على البيض التفريخ بشكل عام وعلى مكونات هذا البيض من قشرة وأغشية وبيضية وبياض وصفار
- ان للقشرة تأثير كبير على نمو وتشكل الجنين وعلى نتائج الفقس حيث أن هناك 5% من البيض المنتج يوميا يكون غير صالح للتفريخ بسبب أما قلة سماكة القشرة او قشرة مختلفة السماكة أي متموجة أو شرخ بالقشرة أو أغشية بيضية غير جيدة
- وإذا تم تفقيس بيض ذو قشرة رقيقة تنخفض نسبة الفقس بشكل كبير وهذا ما يؤكد عدد من الباحثين أن القشرة الرقيقة عند بيض التفريخ بالحبش يؤثر بشكل سلبي وكبير على نتائج الفقس
- وهناك باحث أخر وجد معامل ارتباط عال بين سماكة البياض وسماكة القشرة لان القشرة هي الوسيط بين الوسط الداخلي الخارجي وعبرها يتم تبخر وفقد الماء
- يوجد عوامل عديدة تؤثر على نوعية القشرة حسب رأي كثير من العلماء وهي
1- عمر الفرخة البياضة
2- زمن انتاج البيض
3- الظروف البيئية في الحظائر
4- نظام التربية
5- تغذية البياضات
6- عوامل وراثية
- أن سماكة قشرة البيضة تقل من تقدم الفرخة بالعمر وخاصة عندما تكون كمية الكالسيوم بالعليقة اقل من المطلوب
- وهناك معامل ارتباط إيجابي كبير بين كثافة البيضة وبين نتائج الفقس وتم التاكيد على انه عندما تكون كثافة البيض اقل من 1.05 تكون نتائج الفقس غير جيدة مع التنويه الى أن الفرخات الصغيرة تنتج بيض قليل الكثافة حوالي 4% اما الفرخات الكبيرة فان نسبة البيض قليل الكثافة تصل حتى 26%
- هذه النتائج السيئة للفقس عند البيض قليل الكثافة يفسر سرعة تبخر محتويات البيضة من الماء عند التحضين وهذا عكس ما يتطلبه الجنين ورطوبة تشكله
- انخفاض مستوى الفقس يمكن ان يسببه دخول المسببات المرضية الى داخل البيض وهذا ممكن ان يحصل اثناء تكون و تشكل البيضة اذا كانت العدوى قد اصابة الجهاز التناسلي الأنثوي او بعد خروج البيضة من الام من فتحة المجمع عند انتقال العدوى الية من الجهاز الهضمي او التناسلي لان البيضة الطبيعية تكون عقيمة وخالية من الأمراض
- ان العدوى الأكثر حدوثا من الطعام أو الماء عن طريق جهاز الهضم ومنه الى المبيض حيث بهذه الطريقة يتم نقل عدوى و الإصابة بالسالمونيلا الى بيض البط
- بعد ان تضع الفرخة البيضة ممكن ان تنتقل العدوى الى داخل البيضة ع طريق دخول المسببات المرضية عبر المسامات الموجودة في قشرة البيضة , حيث وجد انه على سطح قشرة البيضة اكثر من 15 نوع من المسببات المرضية المختلفة هذا اذا كانت التربية أرضية اما في حال التربية بالأقفاص فيكون احتمال تلوث القشرة بالمسببات المرضية ودخولها الى داخل البيضة اقل , اما اذا كانت القشرة مشروخة فان دخول المسببات المرضية أسرع بكثير
- مع تقدم الفرخة بالعمر تزداد عدد المسامات في قشرة البيضة و بالتالي تزداد سرعة التبخير ويسهل دخول المسببات المرضية اليها و بالتالي تقل نسبة الفقس
- من العوامل التي لها تاثير على نوعية القشرة هي توازن الحموضة و القلوية بالدم أي Phعند تخلق القشرة في الغدة القشرية ينخفض Ph الدم حيث ان نقص شوارد الكلور بالدم Cl- يحسن نوعية القشرة
- تشكل القشرة 9-12% من وزن البيضة 94% كربونات الكالسيوم –1% كربونات المنغنيز – 1% فوسفور الكالسيوم – 4% مواد عضوية (بروتين ) بشكل اساسي
- سوء او تحسين نوعية القشرة ممكن ان تكون نتيجة زيادة او نقص في بعض او كل هذه العناصر المعدنية
- ارتفاع الفوسفور بالدم يلجم تشكل كربونات الكالسيوم في الغدة القسرية و بالتالي تسوء قشرة البيض المنتج , بينما وجود المنغنيز بالدم بشكل جيد يحسن سماكة القشرة ونقصه يسبب نقص سماكة القشرة او عدم تشكلها نهائيا
- اضافة 0.2% كربونات الصوديوم الى علائق البياضات يحسن سماكة القشرة 4.8 % ومقاومة القشرة للكسر 15.16%
- كمية الكالسيوم في علائق البياضات له تأثير كبير على سماكة القشرة للبيض المنتج بالإضافة الى كون الكالسيوم عامل هام جدا في تنظيم نشاط الجهاز التناسلي
- أن افضل سماكة لقشرة البيضة تحصل عليها عندما تتعدى نسبة الكالسيوم 2.75% وفي بعض المراجع العلمية يجب ان تكون نسبة الكالسيوم في العليقة المثلى 3.4-3.5 لكن كلما زادت النسبة عن 3.5 % فليس لها تاثير محسن لسماكة القشرة
- وهناك آراء لعلماء تقول انه للحصول على نوعية قشرة جيدة للبيض المنتج يجب رفع نسبة ثاني اكسيد الكربون في أجواء الحضائر و البياضات وقالوا ان الحصول على بيض كثافته اكثر من 1.08 نحتاج الى نسبة ثاني أكسيد الكربون أعلى من عند الحصول على بيض كثافته 1.075
- ايضا لوحظ انه عند التربية بالأقفاص فان نسبة البيض المكسور أعلى من التربية على الارض هذا عند الدجاج اما عند الحبش فقد لوحظ انه عند التربية بالاقفاص , ان نسبة البيض بدون قشرة او البيض ذو القشرة الرقيقة اعلى منه عند التربية الارضية , من هنا نستنتج ان هناك نسبة بيض مكسور اكثر وتكون نسبة الفقس اقل وقد قدر احد الباحثين ان نسبة البيض الصالح للتفريخ اقل بـ9.9 % بالتربية بالأقفاص عنه بالتربية الارضية
- وهناك حقيقة انه في حال التربية بالاقفاص يكون البيض المنتج ابيض و كاشف
- لوحظ ان الحرارة العالية في حظائر الآمات تسبب ارتفاع في نسبة البيض ذو القشرة الرقيقة و الضغيفة أي ان هناك معامل ارتباط سلبي بين الحرارة العالية ونوعية القشرة وتفسيرها هو مايلي :
1- أن كمية الدم الذاهبة الى جهاز التناسل اقل و بالتالي وصول كميات الكالسيوم وثاني أكسيد الكربون الى الجهاز التناسلي اقل و بالتالي ترق قشرة البيض المنتج ومنها
2- قلة ثاني اكسيد الكربون بالاساس بالدم بسبب اللهاث من اجل التخلص من الحرارة و بالتالي اذا لم يتوفر ثاني أكسيد الكربون بالدم لايجد الكالسيوم ما يتحد معه من اجل تشكيل كربونات الكالسيوم
3- قلة تناول العليقة و بالتالي يقل الكالسيوم المتناول مع العليقة وتقل نسبته بالدم , ايضا القلش الاجباري يحسن نوعية القشرة بنسبة عالية من 12.6 % بيض ذو قشرة رقيقة ومكسور قبل القلش الاجباري الى حوالي 1.6 % بيض ذو قشرة رقيقة و مكسور بعد القلش الاجباري
- كما نعرف ان الصفار و البياض يشكلان المصدر الرئيسي للمواد الغذائية التي يعتمد عليها الجنين بتشكله
- كثافة الصفار حوالي 1.03 وكثافة البياض حوالي 1.04
- الصفار يكون حامضي قليل اما البياض فيكون خفيف القلوية
- نسبة الصفار بالبيضة 30-33% اما نسبة البياض فتكون57-62% من وزن البيضة
- ان نمو الجنين ونتائج الفقس تعتمد بشكل كبير على نوعية مكونات البيضة وكذلك على العلاقة بين اجزاء البيضة مع بعضها البعض
- بعض الباحثين اثبت ان هناك معامل ارتباط ايجابي بين نوعية البياض السميك و نسبة الفقس- وبين نسبة الصفار الى نسبة البياض السميك ونسبة الفقس حيث كان هذا المعامل سلبي وخاصة عندما كانت هذه العلاقة اقل من 90وحدة هاوف
- ان النمو الجيد و السليم للجنين يتم فقط بالبيضة الطبيعية الشكل و الحجم حيث انه اذا تم تفريخ بيض صغير الحجم أو كبير الحجم أو بيض ذو نسبة غير طبيعية لمكونات البيضة مع بعضها البعض فان نتائج الفقس تكون سيئة
- ان البيضة غير الطبيعية تنشا نتيجة خلل او تعطل في الأجهزة التناسلية – وجود أجسام غريبة في قناة البيض – نقص بعض العناصر الغذائية – عوامل وراثية – خلل هوموني
اشكال البيض الغير طبيعي :
1- البيض الكبير الغير طبيعي :
غالبا يحتوي على صفارين فالذي يحتوي على صفارين فالذي يحتوي على صفارين يكون سببه نتيجة انفصال صفارين عن المبيض بنفس الوقت ,, وذو الصفار الواحد يكون سببه زيادة كمية البياض نتيجة مرور غير طبيعي للبيضة في المعظم
2- عدة قشرات
اما يسمى بيضة في بيضة نتيجة عودة أحيانا للبيضة عبر قناة البيض او حتى عدة مرات حيث ترجع البيضة التي تشكلت حولها طبقات بياض وقشرة مرة ثانية


3- البيضة الصغيرة الغير طبيعية :
هذا النوع من البيض يتشكل نتيجة دخول جسم غريب الى قناة البيض (أجزاء من الحويصل الحامل للبيضة – طفيليات – أجزاء من الصفار – يتشكل حولها بياض وقشرة
4- البيض المتطاول
5- البيض الكروي 6- البيض اللاقشري 7- البيض ذو البقع الدموية
- ومن الملاحظ ان مع مرور مرحلة الإنتاج يزداد البيض غير الطبيعي وينقص البيض ذو الصفارين وكذلك البيض الصغير
- ان كمية الصفار التي تتوضع حول الخلايا البيضية في المبايض عند الطيور سريعة النمو من دجاج اللحم و الحبش و الفري اكثر من الصفار الذي يتوضع حول الخلايا البيضية
- عند دجاج بيض المائدة لكن عدد البيض الطبيعي اكثر عند الطيور سريعة النمو منه عند دجاج المائدة و بالتالي تقل عندها نسبة البيض الصالح للفقس
- ان هذا التوضع العالي او الصفار الكبير هو احد نتائج الانتخاب لتحسين سرعة النمو عند طيور اللحم وهذا مايفسر زيادة في كميات الدهون و البروتين التي تنتجها الكبد عند البلوغ الجنسي
- أن المصدر الوحيد للمواد الغذائية اللازمة لنمو الجنين هو الصفار و البياض او القشرة لذلك فان التأثير الكبير على نتائج الفقس يعتمد على تغذية الآمات التي تنتج بيض التفريخ لذلك يجب إعطاء الآمات العليقة المتوازنة التي تحتوي كافة المواد الأساسية و اللازمة لتكوين البيض من بروتين وطاقة ومعادن وفيتامينات ودهون وغيرها
- حيث ان نقص احد هذه المواد الاساسية في علائق الامات ممكن ان يكون السبب في خلل النمو عند الاجنة سواء في بداية التحضين او في نهايته , لذلك فان النقص في مكونات العليقة لأمهات اللحم قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لنفوق الاجنة في بداية التحضين
1- نقص فيتامين A يظهر اعراضه بعد 48 ساعة من التحضين – ينتج عنه تاخر في تشكل الاوعية الدموية ويسبب زيادة عدد الاجنة المشوهة او يتسبب بموت هذه الاجنة
2- نقص فيتامين D يسبب خلل في استقلاب الكالسيوم و بالتالي تقل نسبة الفقس
3- نقص فيتامين E ممكن ان يقلل نسبة الفقس او حتى يوصلها الى الصفر
4- نقص فيتامين K يرفع نسبة الاجنة النافقة بعد 18يوم من التحضين وتظهر عليها بقع نزفية
5- نقص فيتامين B2 بعلائق الامات لمدة 2 أسبوع يؤدي الى زيادة نفوق الاجنة في البيض الناتج من هذه الامات – ويتقصف الريش وتظهر اعراض عصبية عند الاجنة الفاقسة
6- نقص البيوتين يؤدي الى قمتين للنفوق الأولى في الأسبوع الأول و الثانية بالأيام الأولى للتفريخ
7- نقص فيتامين B12 يؤثر على الفقس لوحظ بشكل مؤكد عند تربية الفرخات على الشبك
الأملاح المعدنية :
تأثير كبير على نمو الجنين تمتلكها العناصر المعدنية الموجودة في علائق الآمات
1- فمثلا نقص اليود يؤدي الى اطالة مدة الفقس – تأخر في امتصاص الصفار ودخوله الى البطن و ارتفاع نسبة الاجنةالنافقة – انخفاض نسبة الفقس
2- خلل كبير يحدث على نمو الجنين يسببه نقص او زيادة نسبة الكالسيوم بعلائق الامات وقد اوكد على ان العلاقة المتبادلة بين نسبة الكالسيوم ونسبة الفوسفور في علائق الامات لها تاثير كبير على نسبة الفقس وان نسبة 2.5% كالسيوم 0.34-0.39 فوسفور في علائق الامات تحسن مستوى الفقس
- ايضا يلاحظ انخفاض نسبة الفقس بشكل كبير عند نقص نسبة النحاس و المنغنيز في علائق الآمات حيث ان نقص نسبة النحاس بالعليقة تؤدي الى خفض نسبة الفقس من 83% الى 11% وعند نقص نسبة المنغنيز بعليقة الامات تخفض نسبة الفقس من 82% الى 39 %
- ايضا النمو الطبيعي للأجنة يعتمد ايضا على وجود الحموض الدهنية الأساسية في علائق الآمات وقد دلت الأبحاث على ان نقص حمض اللينولينيك يقلل من نسبة الفقس – يزيد نسبة الاجنة النافقة في قمة النفوق الأولى – ويؤخر خروج الصيصان من البيض
- هناك ابحاث أجريت في بريطانيا أكدت ان التغذية السيئة للآمات لها دور في خفض نسبة الفقس 25%
- 5% سببها نقص العناصر الاساسية بالعليقة
- 25% ظروف تخزين للبيض غير جيدة
- 7.5 % اخطاء في التحضين
- 5 % اسباب وراثية او عوامل وراثية
- 37.5 % اسباب غير معروفة
- ايضا نلاحظ ان هناك اختلاف في طول مدة التفريخ حسب النوع او السلالة وهذا يتبع عوامل وراثية
- هناك آراء مختلفة لتأثير إضاءة البيض على نمو وتطور الجنين حيث وجد بعض العلماء انه عند تطبيق اضاءة كاملة او متقطعة على البيض في الحواضن لدجاج الليجهورن تسبب زيادة الاجنة النافقة – تاخر مدة التفريخ نتيجة صعوبات بالفقس
- اما عند تفريخ بيض الحبش واعطاء ظلام لمدة 24 يوم و4 أيام ضوء بالمفقس اعطى نتائج افضل للمفقس من التفريخ بالظلام كل الوقت ---- بالضوء 85.9% بالظلام 82.8 %
- بعض الباحثين اثبتوا ان تطبيق اضاءة في فترة التحضين تقصر مدة التفريخ عند الدجاج الى 18 حتى 19 يوم و الصيصان اكبر من الصيصان عند تفريخها بالمدة العادية أي 21 يوم

تطلب النسخ الأصلية من مكتبة ابن النفيس للطباعة والكمبيوتر


{ مقومات التفريخ }
- هناك عوامل تؤثر على زمن ونجاح التفريخ وهذه العوامل تؤمنها الام بالتفريخ عند حضنها للبيض و التي نطلق عليها مصطلح مقومات التفريخ وهي الحرارة – الر طوبة,قلب البيض والتهوية.
- الجدول التالي يوضح فترات التفريخ بالأيام لطيور مختلفة
- الحمام 18 يوم
- الطاووس 28 يوم
- الدجاج21 يوم
- الرومي28يوم
- الاوز28-32يوم
- البط 28يوم
- البط المسكوفي 35-36 يوم
- النعام41-42 يوم
- اولا –الحرارة:
- الحرارة التي يحضن بها البيض هي ربما العامل الوحيد والاهم الذي يؤثر على تطور الجنين حيث يكون مصدر الحرارة سخانات كهربائية تصدر حرارة وتوزع الحرارة في الحواضن بواسطة مراوح و سخانات كهربائية تكون موصولة مع قاطع واصل كهربائي يؤمن الحرارة المطلوبة ونظرا لان الحرارة المطلوبة بالحواضن تكون أعلى من الحرارة المطلوبة بالمفاقس لذلك عملت شركات تصنيع آلات التفريخ الى جعل الحواضن منفصلة عن المفاقس
- الحرارة العالية او الأعلى من المثالية تسرع التفقيس و الحرارة المنخفضة يقومه التفقيس زيادة نصف درجة الحرارة الحضن عن المعدل يؤدي الى تقليل زمن التفقيس حوالي 5.4 ساعة
- ان الأجنة الصغيرة حساسة على نحو خاص لدرجات الحرارة العالية لان الحد الاعلى المميت للجنين قريب جدا من درجة حرارة حرارة الحضن المثلى فأي زيادة في الحرارة ولو لفتية زمنية قصيرة سيؤثر على الاجنة جديا اذا لم تقتلها , درجة الحرارة العالية ستؤدي الى مشاكل عصبية ومشاكل في القلب وجهاز الدوران ومشاكل كلوية , وتجعل الاغشية الجنينية تجف بسرعة شديدة والصيصان الفاقسة تكون صغيرة وهزيلة
- اما درجة الحرارة المنخفضة فان الانخفاض في درجة الحرارة قليلا ولفترات قصيرة فيكون اقل على الجنين من درجات الحرارة العالية
- ان درجات الحرارة دون المستوى العادي تقلل من عمليات الاستقلاب عند الجنين وتبطئ نموه ويستمر هذا حتى تعود الحرارة الى الوضع الطبيعي واذا استمر الانخفاض لفترة طويلة يتأخر فقس الصيصان ويكون بنية الصوص ضعيفة ومترهلة
- اما تذبذب درجة الحرارة بالزيادة او النقصان فتؤدي الى موت الجنين المبكر وتقاس كفاءة الات التفريخ بكفاءة انتظام الحرارة الالي فيها
ثانيا : الرطوبة :
- الرطوبة النسبية هامة جدا في آلات التفريخ لأنها تقي البيضة من فقدان الماء بشكل كبير او قليل اثناء التفريخ
- يسمح للبيض بان يفقد 11-14% من وزنه خلال فترة التحضين من 1-18 يوم فقدان الوزن ضمن الحد المسموح به دليل على الضبط الصحيح للرطوبة ضمن آلات التحضين
- يجب ان تتوازن الرطوبة النسبية مع درجة الحرارة , حيث ان درجات الحرارة المختلفة تتطلب رطوبة نسبية مختلفة وعادة ما تكون الرطوبة النسبية في الحواضن بحدود 60% وفي المفاقس بحدود 75-80%
- حيث ان مصدر الرطوبة عبارة عن صوان مملوءة بالماء توضع فوق أرضية الحواضن و المفقس ومساحة هذه الصواني المعرض للتبخر يحدد نسبة الرطوبة العالية تؤدي الى اضعاف الحواضن الى درجة انه لا يستطيع الخروج من القشرة عند التفقيس
- اما الرطوبة المنخفضة فيمكن ان تجعل الصوص ملتصق بالقشرة و الأغشية عند الفقس , ان سبب حاجة الجنين الى الرطوبة أعلى بالمفاقس ومنها في الحواضن وذلك للعمل على تقليل من صلابة القشرة وخاصة عند الطيور المائية ( البط و الاوز ) حيث تقوم بعض المفاقس برش البيض بالماء اة بتغطيس البيض بالماء لفترة قصيرة لجعل القشرة طرية وتسهيل مهمة الصوص بنقر القشرة و الخروج منها و التغطيس يستخدم عند الاوز لمدة 10-15 دقيقة بعمر 27 يوم
ثالثا : القليب
- يعتقد ان التقليب يمنع تماسك الأغشية الجنينية وسهل حركة الجنين الى موقع التفقيس الطبيعي وبذلك يقلل الحالات الشاذة و التوضع الشاذ , كما يحث على نمو الاغشية ويسهل امتصاص المواد الغذائية من الصفار و البياض و القشرة و يحسن التيادل الغذائي , ويعرض البيضة للحرارة بشكل متساو وبالتالي تحدث الانقاسمات بشكل جيد
- وعادة ما يكون التقليب بزاوية 90 ْ , مرة للاسفل بزاوية 45 ْ و المرة الثانية بزاويا 45 ْ للاعلى ويكون التقليب من جهتي البيضة
- ومن الضروري ان يقلب البيض على الاقل ثلاث مرات باليوم وعادة ما ينصح بتقليب بيض الدجاج 6 مرات باليوم وعند الحبش 4 مرات باليوم وعند الطيور المائية 3 مرات باليوم
- وقلب البيض عند الدجاج يتم لمدة 19 يوم ولا يقلب البيض بالمفاقس رغم ان بعد الباحثون قالوا ان قلب البيض ليس ضروريا بعد اليوم الرابع عشر من حضن البيض 0
رابعا: التهوية :
- الجنين هو نسيج حي يحتاج الى تبادل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون من خلال عملية النمو طوال مراحل تشكله
- حيث يحتاج الى ثاني أكسيد الكربون بنسبة أعلى بالأيام الأولى للتفريخ ليتفاعل مع القشرة ويسحب الكالسيوم لبناء الهيكل العظمي
- لذلك يجب ان يكون نسبة الأوكسجين 21% وثاني أكسيد الكربون بالبداية 0.5% و بالنهاية لا تزيد عن 0.3 %
- وبالمفاقس الحديثة يوجد فتحات لخروج الهواء من أعلى المفرخ وفتحات لدخول الهواء من الجوانب و الخلف وبمساعة المراوح ينم تبادل الهواء بين الات التفريخ وبناء معمل التفريخ ومن ثم تعمل على تبادل الهواء بين بناء معمل التفريخ و الوسط الخارجي بحيث تكون معدلات الغازات من الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون وكبريت الهدروجين و الرطوبة وغاز النشادر ضمن الحدود المسموج بها


المعاملة الصحية لبيض التفريخ :
كيف نتعامل مع بيض التفريخ عند إنتاجه في حظائر الأمهات وحتى الفقس وتسليم الصيصان الى مزارع التسمين
اولا : المعاملة الصحية لبيض التفريخ في حظائر الانتاج :
1- استعمال البياضات بحظائر الانتاج :
- حيث توضع البياضات بحظائر الانتاج على الارض بالمكان المخصص لها قبل 2-3 اسابيع من بدء الانتاج لتتأقلم الفرخات عليها وذلك لمنع الفرخات من وضع البيض على الفرشة و بالتالي يتعرض البيض للتلوث بالزرق او الشرخ او الكسر او النقر من قبل الديوك او الفرخات وبالتالي تقل قيمته التفريخية او يصبح غير صالح للتفريخ
- بعد ذلك تعلق البياضات على ارتفاع بحدود 20-30 سم على الجدران وتوضع ضمن البياضات فرشة سماكتها 3-5 سم مع المحافظة على نظافة ورطوبة الفرشة ضمن البياضات وحولها كما يجب مراقبة البياضات وقت رقاد الفرخات داخلها , وتنظيف البياضات بشكل متكرر لمنع أصابتها بالطفيليات الأمر الذي يمنع الفرخات من البيض بالبياضات و بالتالي تبيض على الفرشة وتؤذي البيض
2- جمع البيض :
- يجب جمع البيض بشكل متكرر كل ساعتين او اقل وخاصة صيفا وذلك لمنع تلوث البيض بالزرق ومنع الانقسامات الجنينية ومنع كسر البيض او شرخه
3- تنظيف البيض او غسله :
- البيض الملوث بالزرق تقل قيمته التفريخية و خاصة عند بقاء الزرق على القشرة
لفترة طويلة بعد وضع البيض من قبل الفرخات لذلك يتوجب تنظيف البيض فور جمعه بقطعة قماش مبللة لان الزرق الموجود على القشرة يعيق التبادل الغازي بين البيضة و الوسط المحيط ويسهل مرور المسببات المرضية لداخل البيضة وبالتالي يسرع من فسادها , حيث تؤكد معظم المراجع ان البيض الملوث بالزرق تنخفص نسبة الفقس عند لاكثر من 10 % عند الدجاج لذا ينصح بعدم تفريخ البيض المتسخ عند الدجاج الا عند الضرورة
- على العطس هو الحال عند بيض البط و الاوز فيلزم غسيل البيض عندهم لان نسبة البيض المتسخ ونسبة الفقس لا تقل عند غسيل بيض البط والاوز
4- تعقيم البيض :
- يوجد في كل مزرعة امهات غرفة خاصة لتعقيم البيض تكون محكمة الاغلاق فيها مروحة كبيرة لسحب الهواء على أحد جدرانها ومروحة داخلية صغيرة لتقليب الهواء داخل الغرفة ومساحة الغرفة يكون حسب كمية البيض الوارد اليومي 0
- يدخل البيض الى داخل الغرفة ضمن عربات بحيث يكون البيض معرض لتأثير الفورمالين بشكل كامل
- ترفع درجة حرارة الغرفة التعقيم الى حوالي 30 مْ ورطوبة نسبية الى 70-75 % ويخصص((( لكل 1 متر مكعب حجم 35 سم3 فورمالين و 17.5 غرام برمنغنات البوتاسيوم و50 سم3 ماء)))
- هذه الكميات تخلط ضمن اناء عميق هذا الاناء لا يتأثر بالحرارة ولا بالأحماض ويجب مغادرة الغرفة فورا لان التفاعل يبدأ خلال 15-30 ثانية و الغاز الناتج مخرش وسام للانسان
- يبقى عملية التعقيم حوال الساعة ثم نفتح غرفة التعقيم ونقوم بتشغيل المروحة الكبيرة لطرد الغازات الضارة

5- حفظ البيض وتخزينه:
- عادة ما يكون في مزرعة الأمهات غرفة لتخزين البيض حرارتها 16-18 مْ ورطوبتها النسبية 70-75 % يوضع فيها البيض نظيفا معقما لحين نقله الى معمل التفريخ ويجب ان ينقل البيض من مزرعة الأمهات الى معامل التفريخ مرتين أسبوعيا ولا يجوز بحال من الأحوال تخزينه اكثر من أسبوع في مزارع الأمهات
ثانيا : المعاملة الصحية لبيض التفريخ اثناء نقله لمعامل التفريخ :
- ينقل بيض التفريخ كما قلنا من المزارع الإنتاجية الى معامل التفريخ مرة كل ثلاث أيام في أطباق بيض جديدة ويمنع استخدام أطباق البيض المستعملة
- اما عدد الأطباق البيض ضمن الصندوق فيجب ألا تزيد عن خمس رصات بالصندوق الواحد ويجب أن يكون سيارات النقل معقمة كل مرة وبها واقيات لمنع كسر البيض ومكيفة وإذا لم تكن مكيفة يجب ان يكون